29 مارس,2024

الحصاحيصا نت

موقع ومنتديات الحصاحيصا

مسجد الحصاحيصا العتيق بين الامس واليوم مادة تسجيلية

ضياء الدين عبدالقادر

بقلم ضياء الدين عبدالقادر تاج الدين (ابو امجد)

يقول الحق سبحانه و تعالي في محكم التنزيل
(إنما يعمر مساجد الله من أمن بالله و اليوم الأخر و أقام الصلاة و أتي الزكاة
و لم يخش إلا الله فعسي أولئك أن يكونوا من المهتدين).. صدق الله العظيم..

و بعد..

أن ينادي المؤذن ينادي بنداء الصلاة (الأذان) معلناً ميقاتاً أخر من مواقيت
الصلوات الخمسه المفروضه المعروفه، فذلك نداء تسارع لمهابة الله و التشبث
برحمته و عظيم مغفرته، إنه ولي ذلك و هو علي كل شئ قدير..
فالبشري لمن لبي النداء و إستجاب لأمر ربه ذو القوة المتين..

المساجد بيوت الله تعالي علي الأرض، فمن دخلها دخل في رحمة الله بإذن الله
و ما أكثر عٌمارها في شتي بقاع الأرض و التي من بينها بلدتنا الفضلي (الحصاحيصا)
و التي كان أول مسجد بها هو المسجد الكبير(The Grand Mosque)
أو المسجد العتيق كما يسميه البعض و كل مكان في الأرض يحمل
أول مسجد فيه هذا المسمي (العتيق) و إن إختلفت اللغات و كلها بيوت
الله في أولها و أخرها..أزمنتها و أماكنها.

تاريخيا، تم تأسيس هذا المسجد قبل الثوره المهديه حيث كان في بدايته
عباره عن (راكوبه) من الشِعب تقام فيها الصلوات و تلاوة القرأن و الدروس الدينيه،
حيث جمع بين كون أنه مسجد للصلاه و (خلوه) للقرأن الكريم..

الراحل الفكي محمد ود مكي، له الرحمه، هو أول الأئمه لهذا المسجد
و شغل وقتها أيضاً دور فكي الخلوه و ظل علي هذا الحال حتي قيام الثوره
المهديه التي أوفدت موفد رسمي من خليفة المهدي (الامير نصير)يطلب حينها إغلاق الخلوه
و إرسال طلبة القرأن القادرين علي حمل الحراب للإنخراط في جيوش المهديه..
و من بعد إنتصار الثوره المهديه و سيطرتها علي شئون البلاد و العباد،
عاودت الخلوه نشاطها الديني تحت إشراف الفكي محمد ود مكي مرة أخري كإمام
و مدرس بالخلوه حتي العام حتي العام 1910م. و من ثم تولي الإمامه من بعده الراحل
مولانا حاج الصديق محمد علي، له الرحمه.

لم يكن الأئمه في ذلك الوقت يتقاضون أجراً نظير إمامتهم للمسلمين و الشاهد علي ذلك
أن الإمام الشيخ حاج الصديق محمد علي كان يمتلك حواشات مساحتها عشرون فداناً
عند قيام مشروع الجزيره.. و بما أن موعد صرف الأرباح كان يتعارض مع موعد صلاة الجمعه،
فقد قرر التنازل عن تلك الحواشات حتي ينصرف لأداء واجبه و مهامه الدينيه
و هو الأمر الذي دعا العمده (إحيمر) حينها إلي أخذ الشيخ الجليل (حاج الصديق)
لمقابلة المفتش و تمخضت تلك المقابله علي أن يصرف حاج الصديق مستحقاته الماليه
يوم السبت بدلاً عن يوم الجمعه.. كما أن العمده إحيمر كان يري أن الشيخ إمام المسجد
هو بمثابة القسيس الذي يتقدم الصلوات عند الفرنجه يوم الأحد و أنه لا بد للشيخ الصديق
أن يأخذ مكانته الروحيه الدينيه. و بعد ذلك شهد المسجد في عهده أهم مرحلتين لتحديثه.

كانت المرحله الأولي في العام 1916م و التي تحول فيها بناء المسجد إلي طوب
أخضر و سقف بلدي بدلاً عن الشعب و الرواكيب.. و كانت المرحله الثانيه
في العام 1938م و التي تحول فيها بناء المسجد إلي الطوب الأحمر و سقف الأسمنت
و الحديد (العقد) و كانت تكلفة هذه المرحله 1400 جنيه، تبرع فيها المفتش بمبلغ 1000 جنيه
و تم جمع بقية المبلغ من تبرعات المزارعين و بيع جلود الأضاحي حينها.

صورة المسجد العتيق فى العام 1965م التقطت من الناحية الغربية (ميدان المولد)
صورة المسجد العتيق فى العام 1965م
التقطت من الناحية الغربية (ميدان المولد)

تنحي الشيخ الوقور حاج الصديق عن الإمامه في العام 1953م متعللاً
بالمرض و كبر السن.. و من ثم ألت لإبنه الأكبر (الدرديري حاج الصديق)
و الذي شهد عهده بناء المئذنة الحاليه للمسجد العتيق بطول يقارب واحد
و ثلاثون متراً و تكلفة 220 جنيهاً كتبرع من المواطنين.
و قد قام بالتصميم الهندسي للمئذنة الراحل المهندس خليل إحيمر، له الرحمه،
و الذي فارق الدنيا في العام 1962م قبل أن تري المئذنه النور.

إنتهت فترة إمامة الدرديري حاج الصديق، له الرحمه في العام 1983م
و جاء من بعده أخيه الراحل إبراهيم حاج الصديق حتي العام 1989م.

و من ثم أصبح الإمام الأستاذ الشيخ الوقور عبد العظيم عمر مساعد
و الذي في عهده يشهد المسجد الطفره الإنشائيه الكبري التي ترونها الأن
و ذلك بذيادة المساحه الداخليه للمصلي و تشييد الطابق الأول كأكبر توسعه
يشهدها المسجد منذ إنشائه.

و يعود الفضل من بعد الله تعالي في هذه الطفره للرعايه و الدعم الكبير
من المحافظ الأسبق للحصاحيصا السيد (علي الهداب علي) و كان ذلك بتكوين
لجنه تكونت من التالي أسماءهم:

· الراحل المهندس علي عطا المولي.. رئيساً

· الشيخ السماني حسين الشريف .. نائباً للرئيس

· الشيخ بابكر حسن عبد اللطيف .. أميناً للخزينه

· السيد علي بكري الشيخ(المدير التنفيذي الأسبق) .. مقرراً.

· و عضوية أخرون

و هكذا بدأت مسيرة المسجد العتيق بالحصاحيصا من ذلك التاريخ و إلي الأن
و الذي إرتبط أيضاً بالمناسبات الدينيه (الأعياد و المولد النبوي الشريف) التي تقام بميدانه
الغربي و الذي تعارف الناس علي تسميته ب(ميدان المولد)..
كما أن المسجد تقام به صلاة الميت كلما رحل أحد من أبناء المدينه،
حيث يتوجه الناس إليه كلما نادي المنادي معلناً و فاة أحد الأشخاص ..
وبهذا يكون المسجد بصّم وجدانياً في حياة إنسان الحصاحيصا،
حيث أنه قبلة للعباده و التلاقي الإجتماعي و إحدي منارات البلده التي تشير
إلي شموخها بوضوح.

اضاءات:-
المبني القديم للمسجد كانت مساحته 3900 متر مربع و هي المساحة التي بها
مدرسة نمارق حالياً وكانت معهد علمي أوسط وقبله كان الطلاب يدرسون
في المسجد علي (البروش) والجزء الخلفي منه داخلية للطلاب والزاوية الأمامية
قبل البناء كان بها (خلوة) لتعلم القرآن وتخرج من هذا المعهد خير العلماء
في السودان أمثال المرحوم بروفيسور/ وداعة عكود والعالم الجليل المرحوم/ محمد إبراهيم عبد الله
والأساتذة عثمان حسن عبد الرحمن وحمد أبكر وإبراهيم سيد أحمد وأحمد محمد سيد أحمد
ومربي الأجيال بشير آدم ويوسف أرباب وآدم عبد القادر وغيرهم
من الذين قاموا بنشر الدين والعلم في السودان وخارجه وبددوا ظلمات الجهل
و تم تحويل هذا المعهد إلي مدرسة أكاديمية بعد مجئ الرئيس الراحل جعفر نميري
وسيطرة الشيوعيون علي مقاليد الإمور وكان هذا المعهد والداخلية يحتل الجانب
الشمالي من المسجد بمساحة 2775 متر

الزيادة التي أضيفت لمساحة المسجد. 2600 متر

مساحة المسجد الكلية. 8775

أما مئذنة المسجد، فهي تقوم علي أعمدة مكعبة ضخمة و كل ضلع بها يبلغ قطرهـ متر 280

الامتداد الجديد 800 م م

المساحة الكلية. 1080 م م

المظلات الجنوبية المطلة و الملاصقة للسور الجنوبي الغربي مساحتها 67.5 م م

و قد قام بإنشائها المرحوم/ محمد سيد سليمان

وملاصقة لها مظلة بمساحة 54 م م

و قد أنشأها الفاتح حمد النيل لروح ابنه الشاب مجدي الفاتح، له الرحمة

أما المظلة الشمالية فقد أنشأها المرحوم حسن عبد اللطيف في حياته
وأضاف أبناءهـ لها مساحة لروح أخوهم عمر حسن عبد اللطيف، له الرحمة،
وأضافت لها أختهم الحاجة ليلي حسن عبد اللطيف إضافات بلغت مساحتها 280 مترمربع
ليصبح مجموع مساحة المظلات 280 متر.

بالمسجد أكثر من 100 لمبة (نيون) وخمسة كشافات و500 لمبة زينة تتوسطهم (نجفة) تتوسط
و 27 لمبة.. كما أن بالمسجد 60 مروحة بين ثابتة ومتحركة وثمانية مبردات ماء
لا تستعمل كلها حالياً نسبة لفصل الشتاء وإلغاء قرار إعفاء المساجد من فاتورة الكهرباء
التي تستهلك أكثر من مليون جنيهاً شهرياً..!!
وقد وصلت هذه المبردات من بعض الخيرين، نذكر منهم الزين مساعد
ومحمد شيخ إدريس والتاج مصطفي الجاك والحاج العبد.

كما أن بالمسجد 12 مكيف معظمها أتي كتبرع من الخيرون.
المسجد الجديد به 4 أبواب رئيسية بالطابق الأرضي وباب لدخول الإمام
وشباك كبير مواجه للمنبر يمكن أن يتم تحويله لباب لدخول إمام الجمعة..
كما أن بالمسجد الجديد 27 شباك و31 منور كبير و2 باب بالطابق الأعلي
كلها من الحديد.. وبالمسجد القديم 4 أبواب وباب يفتح علي مصلي النساء
و7 نوافذ من الخشب القوى بارتفاع 225 سم وأبواب السور هي 4 أبواب كبيرة
بعرض أكثر من 4 متر، إحداها شرق المسجد وأخر شمال شرق المسجد مقابل للحي الأوسط
و باب أخر من الناحية الجنوبية يفتح علي السوق وأخر يفتح غرباً علي ميدان المولد
وأخر خاص بالنساء من الناحية الغربية.

قام الأخ دكتور/ محمد مبارك حسن مدير شركة وداعة أخوان بمد المسجد
بكل مواد توصيل الكهرباء من سلوك ومفاتيح وخلافه من أجود الأنواع مجاناً. كما

قاد مسيرة التوسعة الأخ/ علي الهداب علي ونائبه علي بكري و مساعده السر حمزة
وقامت المحافظة بحمل القدح المُعلي من المسئولية مادياً ومعنويا
وكنا كلما تعثرنا أقالوا عثرتنا وسددت فاتورة الأبواب والشبابيك من قبل لمنظمة الدعوة
وأمدتنا بالطاقة الكهربائية مجاناً و قامت بدفع كثير من الفواتير وكذلك تنازلت
منظمة الدعوة الإسلامية عن الكثير من مستحقاتها.. وكذلك كان الدعم من البنك السعودي
والإسلامي ومصنع النسيج بقيادة الأخ منصور والمرحوم صلاح جلي
وبنك الخرطوم ممثلاً في الأخ متوكل وكان مجموع تبرعاتهم يقرب من المليون جنيه.

وكذلك تبرع والي الجزيرة الجيلي العوض بمبلغ (2.500.000) جنيه
والشهيد الزبير محمد صالح بمبلغ ( 3.000.000) و تبرع السيد عثمان عبد القادر
وزير الطرق بالخرصانة والمؤنة مجاناً.

السيد/ الطيب تاج الدين وزير الإسكان بالشمالية سير لنا كمية من عربات السكة الحديد
من مصانع الأسمنت بعطبرة بسعر التكلفة مما وفر لنا الكثير وسهل سرعة إجراء النقل
بالسكة الحديد بأسرع وقت.

المغتربون بالسعودية حولوا ما يقرب من (2.000.000 جنيه) سوداني بواسطة
أبناء عبد الرحيم المنصوري و من دولة الإمارات العربية المتحدة أتي دعم بمبلغ (25.000جنيه)
بواسطة المرحوم/ قاسم حسين عثمان، له الرحمة.
أما السجاد الموجود بالمسجد تبرع به الفاتح عبد المحمود محافظ الحصاحيصا الأسبق
وهو مفروش فوق سجاد تبرع به سيف الدين يوسف إحيمر.
وكذلك كانت صناديق التبرعات بالمسجد كل أسبوع تمتلئ بالجنيهات و(الطرادات)
والعملة المعدنية الفضية، مما ساعد في النثريات.
المنبر الحالي تبرع به الأخ رجب محمد زين وقام بتركيبه أيضاً..
أما المكتبات الحائطية الأربعة، فقد قام بتركيبها حسن عبد الله الفكي.
و تبرعت المرحومة فردوس عبد الكريم بمنبر صلاة العيد المتحرك
كما تبرع الأستاذ جعفر بشير المحامي بـمبلغ (2) مروحة عمودية كبيرة وخرطوم للمياه.
أشقاء المرحوم عمر حسن عبد اللطيف تبرعوا بمولد كهرباء 10 كيلو ..
محمد محمود إحيمر تبرع باثنين مروحة عمودية وقام بعمل حوامل من الكمر
حول القبة به ثلاثة مراوح.

المغتربون تبرعوا بميكرفون أذكر منهما عبد المنعم أحمد الطيب وآخرين
وكذلك تبرع المغتربون من أبناء الحصاحيصا بسماعات خارجية كبيرة تبلغ قيمتها 2 مليون جنيه
وهم التاج مصطفي الجاك وجمال خلف الله وآخرين وقام بالتخليص الضابط فيصل ميرغني.

هناك تبرعات كانت تصل للمسجد لا نعلم من أحضرها من طوب أو كتب
وأذكر أن أحد الخيرين أحضر سيارة (بوكس) محملة بالخير من قرية بيضاء
وكذلك كان بعض الناس يقابلونك لا تعرفهم ويتبرعون ولا يعرفون أنفسهم.
كذلك أصحاب محلات أدوات البناء تبرعوا بأكثر من 40 جالون من (البوماستك).

فناء المسجد:

فناء المسجد به أكثر من 20 شجرة (نيم) ضخمة متشابكة الأغصان
تكون مظلات تغطي أكثر من 50متر يبلغ محيط مساحتها أكثر من ثلاثة أمتار
وقد قام بغرسها سلفنا الصالح، جعلها الله في ميزان حسناتهم،
وبالمسجد ثلاثة أحواض للوضؤ وهي بالجزء الأمامي من المسجد مشيدة من الرخام
والسيراميك وبها أكثر من 50 ماسورة وبها مقاعد لجلوس المتوضئين و كذلك يوجد
حوض وضؤ أخر به 15 ماسورة من الناحية الشمالية الغربية
وهي ستخصص للنساء. كما أن هناك حوض وضؤ قام بإنشائه قاسم حسن عبد اللطيف
و بـه 15 حنفية قال أنه سيقوم بتجديدها وزيادتها.
وخارج المسجد من الناحية الأمامية الشرقية قام شباب المسجد بقيادة محمد عز الدين
بزارعة أكثر من 15 شجرة (نيم) يقوم بسقايتها الأخ/ محمود سليمان
وهو كذلك متطوعاً بسقاية المصلين ونظافة المسجد متواضعاً لربه قبل عباده
و له علي هذا الحال أكثر من 35 عاماً. و أضف إلي ذلك أن أبناء عبد القادر تاج الدين
يقومون بالتبرع بالثلج لسقاية المصلين طوال العام.

وبالمبني الذي به المدرسة حديقة وارفة الظلال بها من كل الثمرات والأزهار
تغطي فناء المدرسة و يحدونا الأمل بعد أن ينتهي عقد المدرسة أن تكون نواة لحديقة
المسجد والمكتبة إذا ضم لها الميدان الشرقي الذي يحتله الموقف.

أول لجنة لتأهيل المسجد

الشفيع محمد علي رئيساً

السماني حسين نائباً للرئيس

علي بكري مقرراً

و عضوية كلٍ من:

علي عطا المولي

عباس شيخ الدين

بابكر حسن عبد اللطيف

عصام مصطفي البشير

مصطفي صالح مصطفي

منصور مدني

أحمد عوض الدكر

أحمد بحيري

عباس سعد

مدير الأوقاف

أمين العقيدة

تنازل الشفيع محمد علي لعلي عطا المولي من الرئاسة لمكانته الكبيرة وتوفي علي عطا المولي،
رحمه الله، في الشهور الأولي من تنصيبه و تم تعيين السماني حسين الشريف
بدلاً عنه وتغيب كثيراً من الأعضاء و أضيف أعضاء للجنة المسجد القديمة
وهم:
عز الدين صالح
عباس صديق
عاصم عثمان حمد
جعفر عطا المنان
بحيري
عبد العظيم عمر مساعد

ثم انسحب أعضاء وانضم أعضاء آخرين حتى رست اللجنة الحالية علي الآتية أسماءهم:

السماني حسين
عبد العظيم عمر
بابكر حسن
بحيري عبد القادر
عز الدين صالح
حسن مبارك
صلاح عبد الله حامد
السر عباس حسن
يوسف التاي
فيصل فضل السيد
مدير الأوقاف
أمين العقيدة
عباس صديق
محمد محمود إحيمر
خلف الله البشير.

العاملون بالمسجد

الأئمة:

1/ عبد العظيم عمر مساعد إمام الجمعة
2/ محمد الحسن إبراهيم الخليفة (الإمام الراتب)
3/ سلمان عبد الله الترابي (إمام المؤذنين)

المؤذنين:

1/ محمد إبراهيم النوش (من العقيدة والدعوة)
2/ حسن خضر (متطوع)
3/ حسن مروي (متطوع)
4/ خضر بطران (متطوع)
5/ طارق داموس (متطوع)
6/ حسين إدريس ( من الأوقاف مؤذن وحرس)
7/ نزار الباقر

العمال:

1/ حسين إدريس (حارس)
2/ عبد المطلب علي ( مدير الأمن بالمسجد)
3/ حسن ومحمد موسي (عمال النظافة).
4/ عثمان رحمة الله (متطوع يقوم بتبريد الماء للمصلين وتبخير المسجد).

بالمسجد حلقة لتعليم القرآن والتلاوة صباحاً كل يوم وأخري بعد صلاة العشاء
عدا يوم الجمعة والاثنين.

وحلقة لدروس الفقه والتفسير والتوحيد بعد كل صلاة ظهر عدا الجمعة
يديرها العلماء محمد صالح الفكي وهجو حاج الصديق والأستاذ/ عاطف وشيخ مختار
وأحمد محمد سيد أحمد وشيخ سلمان كل يوم مخصص لعالم عدا الجمعة.

حلقة بعد العصر للفقه والتوحيد 4 أيام في الأسبوع يديرها الشيخ أيوب.

نشرت هذه الماده بصحيفة الحصاحيصا العدد 14
كما نشر بمنتديات الحصاحيصا ( https://www.alhasahisa.net/vb/showthread.php?t=11797) بتاريخ 07-10-2010,
الشكر للشيوخ
بابكر حسن عبداللطيف
عباس الصديق
حسن عبدالله الفكى
الاستاذ هجو حاج الصديق
والشيخ سعيد العوض الشريقي

ضياء الدين عبدالقادر تاج الدين (ابو امجد)