@ بعد ان اخذت دول العالم الاول حاجتها من مواطني بلدان العالم )التالف( بشتي اشكال اعادة التوطين من لجوء و لوتري وهجرة وخلافه اصبح السودان الدولة الوحيدةالتي تقبل كل شعوب الارض بدون قيد او شرط ولا حتي مطاردة او كشات هوية او تضييق في العيش او المعيشة وهذا بالطبع ليس من باب سياسة الدولة تجاه الشعوب المضطهدة او الغلبانة او الهاجة ولاجة من دول الجوار وجوار الجوار بالحيطة والصريف ولكنها حالة تسيب و فوضي ضاربة في عمق تفكير حكامنا الذين لم يتعمق في اذهانهم الشعور بالدولة ولكنهم أشد حرصا علي ( فك اللعب) للاجانب والتضييق وتاديب مواطنيهم من حملة الجنسية والرقم الوطني السوداني ( كيتا عليهم عشان) ما هاجروا ولا إغتربوا قاعدين للحكومة في زمارة رقبتا .
@ انظروا بالله عليكم حالة واحوال الأجانب الذين اتخذوا من السودان وطنا لهم رغم انف القوانين والنظام العام ، يسكنون في ارقي احياء العاصمة ويرتادون ارقي الفنادق والمطاعم و يلبسون مفتخر الثياب لا يعرف لهم عمل سوي شريحة معينة اتخذت من المطاعم والكافتريات وخدم منازل وظيفة مؤقتة بمثابة فرصة لتعلم اللغة او كورس تحضيري للدخول في المجتمع السوداني و مباشرة عمل خاص بلا رقيب او حسيب . بدأت العمالة الاجنبية في تزايد مقلق يهدد النسيج الاجتماعي مضيقا فرص العمل علي المواطنين في كل المجالات الخدمية والحرفية ومنهم من اتخذ قيادة الركشات وسيلة لتحقيق دخل عالي ورغم صدور قرار بمنع الاجانب من قيادة الركشات و وسائل المواصلات الاخري إلا ان الامر لم يتم تنفيذه واصبح الاجنبي يقود الركشة بقلب قوي لا يخشي ولا يحترم قوانين البلاد و يعمل في كافتريات او نظافة مرافق حكومية استراتيجية مكتوب عليها من الخارج ممنوع الاقتراب او التصوير .
@ كل الاجانب الذين دخلوا البلاد بصفة قانونية او غيرها وجدوا في طبيعة المواطن السوداني نوع من البساطة لدرجة السبهللية وتسيب لدرجة الكسل و تسامح لدرجة الاهمال وطيبة يفسرونها كنوع من العبط والهبل .من الممكن وبكل سهولة ان يصبح الاجنبي احد نجوم المجتمع بمجرد ما اعلن انتماءه الصارخ لاحد فرق المقدمة يشجع بطريقته حتي ينال اعجاب من يشجعهم و يصبح له معجبين ويتلقي الدعم والمساعدة وتصل درجة القبول الي حد استخراج بطاقات ثبوتية تثبت سودانيته وتمتعه بكافة الحقوق من تملك وامتلاك وحق السكن واستحقاق في الخطة الاسكانية و دخول قرعة الحج والسكن الشعبي واسمه يدون في كافة الملفات التي تجبي له المصالح ماعدا ملفي الضرائب والزكاة وعلاة علي تهربهم من الضرائب فانهم يساهمون في تدميرالاقتصاد الوطني عبر رفع معدلات الطلب علي العملة الصعبة التي يقومون بارسالها الي بلدانهم دون رقابة او تقييد و لمعرفة حجم المأساة بسبب العمالة الاجنبية زيارة واحدة لمطار الخرطوم تكفي، قصاد كل سوداني يستخدم صالة المغادرة يقابله خمسة اجانب في صالة الوصول غير التهريب عبر الحدود وتجارة البشر .
@ نحن نعلم بأن الوجود الأجنبي القانوني لا يمكن الاعتراض عليه و حتما منع دخول الاجانب حسب القوانين الدولية سوف يعرض الحكومة الي المساءلة ولكن لا احد يمكن ان يبد أي احتجاج لو طبقت الحكومة النظم والقوانين التي تحكم الوجود الاجنبي القانوني وفقا لقوانين الهجرة والاقامة والجنسية . كل دول الجوار لا تفرط ابدا في اقامة الاجنبي المرصودة و تجاوز مدة الاقامة تعرضه للسجن والغرامة و منعه من دخول البلاد لانهم دول و حكومات محترمة تحمي سيادتها و حدودها و مواطنيها . كم يكلف الوجود الاجنبي الغير مقنن خزينة الدولة من اموال خاصة في بتلقي الخدمات الصحية الشبه مجانية والخدمات التعليميةبالاضافة الي مساهمتهم في تردي صحة البيئة ودخول البلاد بدون حجر صحي او فحص دوري ادي كل ذلك الي انتشار الكثير من الامراض المعدية التي تكلف خزينة الدولة المليارات وترهق ميزانية الاسر خلافا للامراض الاجتماعية و ظهور بعض المظاهر الغريبة علي الاسرة والمجتمعات السودانية .
@ اصبح الوجودالاجنبي الغير مقنن خطر يهدد مجتمعاتنا اقتصاديا عبر اقبالهم علي تصدير العملات الحرة الي بلدانهم وبالتالي رفع اسعارها في السوق الموازي بمعدل ثابت و متصاعد ، الوجود الاجنبي عمل علي رفع اجارات العقارات السكنية بالاضافة الي تضييق الفرص علي السودانيين في سوق العمل داخل وطنهم واحتكار عدد من الوظائف . المهددات الامنية تتلخص في انتهاك السيادة الوطنية ، دخول عناصر مجرمة بدات تمارس في اجرامها خلال السرقات وجرائم الكسر المتخصصة في المركبات ، كل الامكانيات متاحة لدخول خلاية نائمة و تهديد مستقبل الاجيال عبر جلب مخدرات لم تك معروفة في السودان من قبل . التسيب في ضبط الوجود الاجنبي يقف من وراءه نافذون وقيادات متورطة في عملية الإتجار بالبشر يقفون بشدة ضد اي تطبيق للقانون الذي يقيد دخول و حركة وعمل الاجانب .هنالك مجموعة اجانب من قارة آسيا ومن دول تنشط وسطهم القاعدة و داعش دخلوا البلادبكميات ، يمارسون في تجارة جوالة لبيع العطور وهي قطع شك ستارة لوجود سوف تتكشف خطورته في ما بعد . الوجود الاجنبي يحتاج لاعادة نظربتفعيل القوانين وتطبسقها بصرامة قبل ان تقع الفاس في الرأس .
موقع ومنتديات الحصاحيصا
مقالات مشابهة
النويرى فى ضيافة باراك اوباما …
مابين رفاعة والمركب والحمار
عفيف إسماعيل: الحصاحيصا تنبت إبداعا في أستراليا..