تقرير : عبدو حليمة
لا يعجز أبناء الصحراء عن ترويض كل مافيها ليكون ضمن أطباق موائدهم وإذا ماذهبوا برحلة صيد خارج المملكة فإنهم لا يقبلون إلا أن يأكلوا مما تجنيه بنادق الصيد حتى وإن كانت زرافة في عقر دارها.
كثيرا ما تنظر مجتمعاتنا العربية بعين الانتقاد إلى ما تأكله بعض الشعوب في شرق آسيا، ولكن إذا ما نظرنا حولنا فسنجد أن المملكة العربية السعودية فيها الكثير من العادات غير المألوفة في تناول بعض اللحوم والأطباق الأخرى
فعلى سبيل المثال إذا ما أرادت زوجة أن تسعد زوجها بطبخة شهية بعد يوم عمل طويل ماعليها إلا أن تفاجئه بهذا.
https://www.youtube.com/watch?v=QqYKX2oOam8
نعم، الجراد وجبة شهية ومغرية لعدد لابأس به من سكان المملكة الذين يرون في أسرابه خيرا على الرغم من الأضرار الواسعة التي تلحق بالزراعة والمحاصيل وغيرها.
وليست السلاحف بحال أفضل . فقد انتشرت مقاطع فيديو لصيادين يذبحون السلحفاة ويأكلون لحمها..
أما عن الضب فحدث ولا حرج، حيث يشكل صيده متعة للسعوديين التي ينظمون رحلات صيد خاصة قد تستغرق أياما وقطع مسافات بعيدة لأجل ذلك،
ولم تمنع إبر النيص التي يتدرع بها للدفاع عن نفسه في مواجهة الخطر من أن يعلق على مسالخ الشبان السعوديين
وفي المملكة فقط فإن الضباع ليست محظوظة إذا مامرت بطريق الصيادين الذين لن يتوانوا في جعل لحومها طعاما للغداء.
وإذا كانت الضباع كذلك فإن الأفاعي تعتبر من أسهل الفرائس التي يتسلى بعض السعوديين في شوائها وتناولها.
ولا يعجز أبناء الصحراء عن ترويض كل ما فيها ليكون ضمن أطباق موائدهم وإذا ما ذهبوا برحلة صيد خارج المملكة فإنهم لايقبلون إلا أن يأكلوا مما تجنيه بنادق الصيد حتى وإن كان زرافة في عقر دارها.
مقالات مشابهة
شيخ أزهري: «فيل أبرهة اسمه محمود»
ثريّ هندي يقيم حفل زفاف لـ 236 فتاة يتيمة .. فيديو..
لفيديو.. تحدّي “ترامب قادم” آخر الصرعات على الإنترنت