* مليون فصيلة من الحيوانات معرضة للانقراض*
تواجه نحو مليون فصيلة من الحيوانات خطر الانقراض بشدة في هذا العصر بسبب الصيد الجائر وممارسات البشر الأخرى.
ونتيجة لخطر الانقراض، تلجأ العديد من الدول إلى قوانين تحمي الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات، مثل منع الصيد والعمل على إنشاء المحميات الطبيعية.
ويحتفي العالم في الرابع من أكتوبر كل عام لتسليط الضوء على خطر الانقراض، الذي تواجهه بعض الحيوانات.
وكشف تقرير للأمم المتحدة في مايو الماضي، أن هناك مليون فصيلة حيوانية معرضّة للانقراض من بين 8 مليون فصيلة على كوكب الأرض.
ويشار إلى النشاط البشري باعتباره السبب في 99٪ من حالات الحيوانات المهددة بالانقراض، بحسب المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية، وهي لجنة تابعة للأمم المتحدة.
ومن الحيوانات المهددة بالانقراض الباندا العملاق، والسبب الرئيسي لتهديده هو استغلال بيئته الطبيعية في الزراعة, وهناك 1864 من الباندا العملاق في الطبيعة فقط.
أما النمر السيبيري فهو مهدد بالانقراض بسبب استخدام أساليب العلاج التقليدية في الصين لأعضائه رغم وجود أدوية بديلة فعالة، ولم يتبق سوى 450 نمرا سيبيريا في الطبيعة، وتضم هذه القائمة وحيد القرن الأسود، وهو مهدد بسبب الصيد، حيث قلت أعداده بأكثر من 90% على مر السبعين عاما الماضية.
ويواجه وحيد القرن التهديد بسبب الصيادين، الذين يستخدمون قرنه لعدة أهداف، منها العلاج في الصين، أو بيعها بأسعار خيالية، ويقدر عدد وحيد القرن المتبقي بـ4000.
وللحفاظ على الحيوانات من الانقراض والاهتمام وُضعت بعض المبادئ بواسطة الجماعة العامة لحقوق الحيوان والتي تنص بعضها على:
1- كل حيوان له الحق في الاهتمام به وله الحق في المعاملة الجيدة وحماية الإنسان له.
2- كل الحيوانات لها الحق في العيش في بيئتها الطبيعية بحرية.
3- كل فعل أو عمل يؤدي إلى موت غير ضروري هو عمل قاس يشكل جريمة ضد الحياة.
ويؤكد الخبراء، أن النظام البيئي يعتمد على بعضه بعضا, وأن العوامل الإنسانية التي تضر بالبيئة تمثل تهديدا حقيقيا للحياة على الأرض
مقالات مشابهة
بمحض الصدفة دراسه توقف الشيخوخةوإنما قد تعكس أيضا آثارها وتجعل الشخص “أصغر عمرا”.
كائنات حيّة معمّرة حيّرت العلماء
اكثر من نصف جسم الانسان ليس بشريآ