3 ديسمبر,2024

الحصاحيصا نت

موقع ومنتديات الحصاحيصا

بالصور: أفضل الصور من افريقيا في عام 2019

بالصور: أفضل الصور من افريقيا في عام 2019
1 يناير/ كانون الثاني 2020

نستعرض مختارات من أفضل الصور من شتى أنحاء افريقيا في عام 2019، في مناسبات متعددة، من المهرجانات إلى الجنازات.

عروس من النوبة تتزين استعدادا لحفل الزفاف في العاصمة الكينية نيروبي.

يعود أصل النوبيين إلى السودان، وقد تم جلبهم إلى كينيا قبل أكثر من 100 عام للخدمة في الجيش البريطاني.

يبلغ عدد النوبيين في كينيا حاليا نحو مئة ألف، وهم يشكون من التهميش وعدم وجود ضمان لحصولهم على الجنسية.

أمازيغيات يلتقطن الصور أثناء حفل زفاف جماعي بوسط المغرب في شهر سبتمبر/ أيلول. الأمازيغ من الشعوب الأصلية لشمال افريقيا، وهم يطالبون بالمزيد من التقدير للغتهم وثقافتهم.

في سبتمبر/ أيلول كذلك، أقام أفراد من قبائل “زولو” احتفال “ريد” الراقص في قصر “إنيوكيني” بدولة جنوب افريقيا، للترويج للقيم العائلية كأسلوب لمواجهة انتشار مرض نقص المناعة المكتسب وظاهرة حمل المراهقات.

وتحمل النساء في المهرجان أعواد قصب يتركنها أمام الحاكم. ووفقا لأساطير الزولو، إذا لم تكن الفتاة عذراء فإن عود القصب سيكسر، وهو ما يسبب لها إحراجا أمام الحضور.

بجنوب غرب نيجيريا، شارك عشرات الآلاف من أتباع المذهب الأرواحي، الذي يقوم على وجود روح للكائنات والجماد، في شهر أغسطس/آب، غالبيتهم من مجموعة “يوروبا” العرقية، في مهرجان لإلهة الخصوبة “أوسن”.

ويقول المنظمون إن المهرجان يرجع لنحو 600 عام.

رجل يرتدي زيا مصنوعا من جلد قرد أثناء مشاركته في مهرجان للاحتفال بعيد الشكر لدى جماعة “أورومو” العرقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في شهر أكتوبر/ تشرين الأول.

هذه هي المرة الأولى التي يقام فيها المهرجان في المدينة منذ أكثر من قرن، وهو أحد مظاهر سماح حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد للمجموعات العرقية بالتعبير عن نفسها بحرية.

بعد شهرين، امتطى رجال الخيول في شوارع أديس أبابا لتحية أبي بعد عودته من النرويج، حيث تسلم جائزة نوبل للسلام تقديرا لجهوده في إنهاء حالة الحرب مع الجارة إريتريا.

لكنه أيضا كان العام الذي عانت فيه إثيوبيا أشد حادث طيران دموية في تاريخها.

فقد تحطمت طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس 8 تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في العاشر من مارس/ آذار. وقتل في الحادث 157 شخصا.

حلت كوارث طبيعية في أجزاء من جنوبي وشرقي إفريقيا، فقد أعلنت بوتسوانا وليسوتو وناميبيا وزيمبابوي حالة الطوارئ بسبب الجفاف، الذي قضى على المحاصيل وأودى بحياة الماشية.

وفي بوتسوانا المعروفة بتربية البقر نفق 40 ألفا من الماشية، وجفت البحيرات، ومنها بحيرة نغامي.

في بداية العام ضرب إعصاران الجزء الجنوبي من القارة الإفريقية وأوديا بحياة 900 شخص على الأقل وأديا إلى تشريد الآلاف.

كانت موزمبيق الأشد تضررا حيث قتل 900 شخص ومحيت قرى بأكملها عن وجه الأرض.

طفل يقف أمام منزله في منطقة توركانا شمال غربي كينيا التي تعرضت للجفاف.

وقد واجهت الحكومة اتهامات ببطء الاستجابة للكارثة التي تشير تقارير إلى أنها شهدت موت عشرة أشخاص جوعا، واحتياج 1.1 مليون شخص لمساعدات غذائية.

في شهر يوليو/ تموز، نفذت إثيوبيا برنامج ضخما للتشجير بهدف مكافحة التغير المناخي. وقالت الحكومة إن 3.5 مليار شجرة زرعت خلال ثلاثة أشهر.

وفي عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، كينشاسا، تسلق الناس الأشجار لمشاهدة حفل تنصيب الزعيم فيلكس تشيزيكيدي رئيسا في شهر يناير/كانون الثاني، عقب أول انتقال سلمي للسلطة في البلاد.

في شهر سبتمبر/ أيلول، ودع شعب زيمبابوي أول زعيم لها بعد الاستقلال، روبرت موغابي، الذي رحل عن 95 عاما.

حكم موعابي زيمبابوي لمدة 37 عاما ثم أجبر على التنحي في عام 2017.

وكان هناك حداد في جنوب افريقيا أيضا، حيث أماط حزب “المناضلين من أجل الحرية الاقتصادية” الراديكالي اللثام عن تمثال شمعي لموغابي.

يشعر الكثيرون في جنوب افريقيا بالعرفان لمساعدة موغابي في إنهاء حكم الأقلية البيضاء في البلاد.

في السودان، أصبحت آلاء صلاح رمزا للانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السابق عمر البشير.

أطاح الجيش بالبشير في شهر أبريل/ نيسان، ووصل قادة عسكريون إلى السلطة بالمشاركة مع رموز الحركة الديمقراطية.

ألهمت آلاء النشطاء حول العالم، وقد زين رسم لها حائطا في سوريا في شهر أبريل/ نيسان.

وفي الجزائر، خرج عشرات الآلاف من المحتجين إلى الشوارع أيام الجمعة من كل أسبوع، وأجبروا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، البالغ من العمر 82 عاما، على الاستقالة في شهر أبريل/ نيسان.

واستمرت الاحتجاجات بعد استقالته وإجراء انتخابات رئاسية، حيث يطالب المحتجون بتغيير النظام السياسي بأكمله.

بعيدا عن أجواء السياسة والاحتجاجات، احتفل الجزائريون بفوز منتخبهم لكرة القدم بكأس الأمم الافريقية في شهر يوليو/ تموز بعد أن تغلب على السنغال 1-0.

وفي جنوب افريقيا، عمّت الاحتفالات بعدما رفع أول قائد أسود البشرة لمنتخب الرغبي كأس العالم الذي فاز به الفريق بعد هزيمة إنجلترا في نهائي بطولة كأس العالم التي استضافتها اليابان.

أما في نيروبي عاصمة كينيا فقد كانت الأجواء مكفهرة خلال عيد الفصح أثناء تمثيل عملية صلب المسيح.