ادارة تجارة التعليم .. و ما خفى اعظم
بقلم الشايقي
بدأ الاستعداد مبكرًا لقيام امتحانات الفتره الاولى
بمرحلتى الاساس و الثانوى مطلع الاسبوع القادم
و يتضح للمراقبين الاهتمام المتعاظم من ادارة الامتحانات
بولاية الجزيره بهذا الحدث
و على ذات الصعيد التخوف و التوجس من قبل
الاباء فهاجس الرسوم المتزايده عام بعد عام و التى اثقلت
كاهلهم خاصة لمن يلتزم بالصرف على اكثر من طالب او طالبه
من ابنائه
فالنظره الحياديه الصرفه للمراقب تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك
ان اجراءات الامتحانات خرجت عن نطاق تقويم الطالب و الطالبه
الى المسائل الربحيه
و يتضح ذلك لغض المركز ( ممثلاً فى الولايه )الطرف عن التفاوت
فى الرسوم المفروضه على الطلاب من محليه لاخرى
ضف الى ذلك عدم التقيد بتحصيل الرسوم باورنيك 15
و عدم توريدها ايضاً بالاورنيك المالى رقم 15
نحن نلتمس العذر لمديرى المدارس الذين يتعاملون باضعف الايمان
خوفاً على ابنائهم الطلاب و من اجل سير العمليه التربويه
و السؤال المحير
لماذا لا تخضع طباعة الامتحانات للعطاء؟
الملاحظه الملفته للنظر ان اغلب المحليات تسترجع حوالى 20% من
جملة التحصيل لصالح المدارس . كمثال محلية رفاعة تتحصل 10 جنيه
و تسترجع 2 جنيه
الحصاحيصا تتحصل 11 جنيه و اذا تكرمت الاداره على المدارس
تعيد لها مبلغ 50 قرش و ربما لا
لا نجد عذراً لادارة المرحله لان المحليه توفر بعض المعينات لاستمرار
اسطول المتحركات الخاصه بادارة المرحله
و الاغرب من ذلك ان الخصومات طالت حتى طلاب اتحاد المعلمين
مع الغياب التام لاتحاد المعلمين بالمحليه و عدم متابعتهم لشكوى
مديرى المدارس ربما انتقل الامر من الادارات الى الاباء
ثم الى الجهات العليا
و هنا يحق لنا ان نطرح السؤال
ما ذنب اولياء الامور فى تلك الذيادات التى نحسب انها تمت خارج
اطار اؤلى الامر و المؤسسات المعنيه بفرض تلك الذيادات
تمنينا ان يتدخل المعتمد لوقف هذا الاستغلال و ان ينتهج الشفافيه
فى اقامة عطاء طباعة الامتحانات حتى لا يثقل على اولياء الطلاب
لكن يبدو انه استشار اصحاب المصلحه و المنتفعين فمرروا اجندتهم
(المعتاده) ليباركها السيد المعتمد
ثم مراجعة تلك الذيادات حتى نبتعد عن سياسة تجنيب المال مع العلم
ليس هناك لجنه ماليه تشرف على بنود الصرف
اذ تخضع الامور الماليه لمدير المرحله مع الصراف المالى للمرحله
اما المساعد الادارى و المراقب المالى فهم مجرد ديكور ليس الا
بمرحلتى الاساس و الثانوى مطلع الاسبوع القادم
و يتضح للمراقبين الاهتمام المتعاظم من ادارة الامتحانات
بولاية الجزيره بهذا الحدث
و على ذات الصعيد التخوف و التوجس من قبل
الاباء فهاجس الرسوم المتزايده عام بعد عام و التى اثقلت
كاهلهم خاصة لمن يلتزم بالصرف على اكثر من طالب او طالبه
من ابنائه
فالنظره الحياديه الصرفه للمراقب تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك
ان اجراءات الامتحانات خرجت عن نطاق تقويم الطالب و الطالبه
الى المسائل الربحيه
و يتضح ذلك لغض المركز ( ممثلاً فى الولايه )الطرف عن التفاوت
فى الرسوم المفروضه على الطلاب من محليه لاخرى
ضف الى ذلك عدم التقيد بتحصيل الرسوم باورنيك 15
و عدم توريدها ايضاً بالاورنيك المالى رقم 15
نحن نلتمس العذر لمديرى المدارس الذين يتعاملون باضعف الايمان
خوفاً على ابنائهم الطلاب و من اجل سير العمليه التربويه
و السؤال المحير
لماذا لا تخضع طباعة الامتحانات للعطاء؟
الملاحظه الملفته للنظر ان اغلب المحليات تسترجع حوالى 20% من
جملة التحصيل لصالح المدارس . كمثال محلية رفاعة تتحصل 10 جنيه
و تسترجع 2 جنيه
الحصاحيصا تتحصل 11 جنيه و اذا تكرمت الاداره على المدارس
تعيد لها مبلغ 50 قرش و ربما لا
لا نجد عذراً لادارة المرحله لان المحليه توفر بعض المعينات لاستمرار
اسطول المتحركات الخاصه بادارة المرحله
و الاغرب من ذلك ان الخصومات طالت حتى طلاب اتحاد المعلمين
مع الغياب التام لاتحاد المعلمين بالمحليه و عدم متابعتهم لشكوى
مديرى المدارس ربما انتقل الامر من الادارات الى الاباء
ثم الى الجهات العليا
و هنا يحق لنا ان نطرح السؤال
ما ذنب اولياء الامور فى تلك الذيادات التى نحسب انها تمت خارج
اطار اؤلى الامر و المؤسسات المعنيه بفرض تلك الذيادات
تمنينا ان يتدخل المعتمد لوقف هذا الاستغلال و ان ينتهج الشفافيه
فى اقامة عطاء طباعة الامتحانات حتى لا يثقل على اولياء الطلاب
لكن يبدو انه استشار اصحاب المصلحه و المنتفعين فمرروا اجندتهم
(المعتاده) ليباركها السيد المعتمد
ثم مراجعة تلك الذيادات حتى نبتعد عن سياسة تجنيب المال مع العلم
ليس هناك لجنه ماليه تشرف على بنود الصرف
اذ تخضع الامور الماليه لمدير المرحله مع الصراف المالى للمرحله
اما المساعد الادارى و المراقب المالى فهم مجرد ديكور ليس الا
سياسة القبول الجغرافى
الملف الخطير الاخر
هو داخلية الرحمه
التى لا تتوافق و سياسة الولايه
هل تعلم عزيزى القارئى ان داخلية الرحمه هى الداخليه الوحيده بالولايه !!
هل تعلم عزيزى القارئى ان هذه الداخليه تستفيد منها طالبات الريف
و تتضررمنها طالبة المدينه !!
هل تعلم ان نسبة الفاقد التربوى سنوياً اكثر من 90 طالبه !!
هل تعلم عزيزى القارئى صعوبة متابعة 70 طالبه فى فصل واحد !!
هل تعلم ان وجود هذه الداخليه صنع ازدحاماً غير مسبوق
فعددية الطالبات بالفصول تتراوح ما بين ال65 الى 75 طالبه !!
هل تعلم عزيزى القارئى ان سياسة القبول الجغرافى
تمنع قبول طالبة ود الكامل كمثال بمدرسة الصداقه !!
و تتيح داخلية الرحمه الفرصه لطالبة الريف بالدراسه بالحصاحيصا
و التسبب فى الازدحام مع ترك مقاعد فارغه بمدارس صدقت بالريف
تمشياً مع سياسة القبول الجغرافى
هل تعلم عزيزى القارئى ان طالبات مدرسة يوسف حسن لهن الحق
فى الاستيعاب بمدرسة الرحمه و هذا الحق تقره (سياسة القبول الجغرافى)
و لكن ضيع هذا الحق بسبب انشاء ( داخلية البنات للاعاشه بمدرسة
الرحمه)
نعلم ان كل الاباء يرغبون فى الحاق بناتهن بالمدارس الجيده و هذا فخر
للحصاحيصا و لكن نرجو مراعاة العدديه المستوعبه من الريف مع
تقليل الفاقد التربوى للقبول الجغرافى
و للحديث بقيه…..
هو داخلية الرحمه
التى لا تتوافق و سياسة الولايه
هل تعلم عزيزى القارئى ان داخلية الرحمه هى الداخليه الوحيده بالولايه !!
هل تعلم عزيزى القارئى ان هذه الداخليه تستفيد منها طالبات الريف
و تتضررمنها طالبة المدينه !!
هل تعلم ان نسبة الفاقد التربوى سنوياً اكثر من 90 طالبه !!
هل تعلم عزيزى القارئى صعوبة متابعة 70 طالبه فى فصل واحد !!
هل تعلم ان وجود هذه الداخليه صنع ازدحاماً غير مسبوق
فعددية الطالبات بالفصول تتراوح ما بين ال65 الى 75 طالبه !!
هل تعلم عزيزى القارئى ان سياسة القبول الجغرافى
تمنع قبول طالبة ود الكامل كمثال بمدرسة الصداقه !!
و تتيح داخلية الرحمه الفرصه لطالبة الريف بالدراسه بالحصاحيصا
و التسبب فى الازدحام مع ترك مقاعد فارغه بمدارس صدقت بالريف
تمشياً مع سياسة القبول الجغرافى
هل تعلم عزيزى القارئى ان طالبات مدرسة يوسف حسن لهن الحق
فى الاستيعاب بمدرسة الرحمه و هذا الحق تقره (سياسة القبول الجغرافى)
و لكن ضيع هذا الحق بسبب انشاء ( داخلية البنات للاعاشه بمدرسة
الرحمه)
نعلم ان كل الاباء يرغبون فى الحاق بناتهن بالمدارس الجيده و هذا فخر
للحصاحيصا و لكن نرجو مراعاة العدديه المستوعبه من الريف مع
تقليل الفاقد التربوى للقبول الجغرافى
و للحديث بقيه…..
مقالات مشابهة
من المعتمد المغترب الى المعتمد المغنواتي قصة مشروع
التوجيه بسفلتة 26 كيلو بالحصاحيصا و تنفيذ الخطة الاسكانيه التى تأخر تنفيذها (بفعل فاعل)
مسجد الحصاحيصا العتيق بين الامس واليوم مادة تسجيلية