الدكتور ابوبكر وزيرى الصحفى والاعلامى المعروف هذه سيرته الذاتيه يرويها لنا فيقول:
ولدت بمدينة الحصاحيصا فى العام 1946 وتلقيت تعليمى الاساس
(الكتاب) فى مدرسة الحصاحيصا الغربية ثم تلقيت التعليم
الثانوى بمدرسة الاحفاد بام درمان والتحقت بجامعة الخرطوم
كلية الآداب فى عام 1965 بعد ثورة اكتوبر وتخرجت بمرتبة
الشرف فى اللغة الانجليزية وآدابها والتحقت بعد ذلك بوزارة
الاعلام كضابط اعلام خارجى ثم محرر بصحيفة(Sudan News) الانجليزية
من بعد ذلك التحقت بوكالة السودان للانباء فى العام 1970
عن انشاءها وكنت رئيساً لقسم التحرير الانجليزي ومشرفاً على
المراسلين الخارجيين.
وخلال هذه الفترة تلقيت تدريبات صحفية مكثفة كان اولها
فى الخرطوم فى دورة تدريبية تم عقدها بواسطة وكالة رويتر
للانباء ومؤسسة تومسون للصحافة فى كاردف ثم التحقت بنفس
المؤسسة فى كاردف فى ويلدز بالمملكة المتحدة وتلقيت دورة
تدريبية مكثفة فى الصحافة وعمل وكالات الانباء ثم التحقت
بوكالة رويترز فى شارع فليت استريت بلندن حيث تلقيت تدريباً
عملياً فى عمل وكالات الانباء بعد ذلك تلقيت تدريباً فى معهد
الصحافة فى برلين المانيا عن وكالات الانباء كما حاضرت فيها
ثم تلقيت تدريباً فى الاعلام الانمائى فى جامعة جون هوبكنز
وتدريبات اخرى مكثفة فى جميع فنون العمل الصحفى.
عملت نائباً لمدير عام وكالة السودان للانباء ثم مديراً للاعلام
الانمائى والاتصال السكانى ونائباً للامين العام للهيئة القومية
للاعلام فى السودان ومديراً للاعلام الخارجى ومديراً لاكاديمية
السودان لعلوم الاتصال ثم عميداً لكلية الاعلام جامعة شرق النيل
واخيراً خبير اعلامى فى صندوق الامم المتحدة للسكان بالسودان
ورئيساً لتحرير عدد من الصحف السودانية ومراسلاً لعدد من
الصحف الانجليزية والامريكية ومستشاراً اعلامياً فى سلطنة عمان
وحالياً عضو فى المجلس القومى للصحافة والمطبوعات منذ
انشاءه فى عام 1993 وحتى اليوم واكتب عموداً صحفياً باللغة
الانجليزية فى صحيفة Sudan Vision وعموداً صحفياً آخر باللغة
العربية فى عدد من الصحف السودانية اليومية بدءً بالراى
العام ومروراً بصحيفة اخبار اليوم وحالياً بصحيفة الرائد.
لى بحوث كثيرة واوراق عمل متعددة حول فنون العمل الصحفى
والانشطة السكانية فى مجملها واصدرت ثمانية كتيبات فى
سلسلة اسميتها رجع الصدى وهو اسم العمود الذى ظللت اكتبه
منذ ثلاثين عاماً.
وساحاول فى مشاركاتى ان استعرض بعض من ما كتبته وتم نشره
وفى حقيقة الامر انتمائى للحصاحيصا ينبع من عدة اسباب
اولاً لانى نشأت وتعلمت فيها ولان اهلى واقاربى واصدقائى
ومعارفى ما زالوا موجودين فى الحصاحيصا وتربطنى بها صلات
روحية عميقة فلا يمر اسبوع الا وازورهم وازور اهلى لمجاملتهم
فى المناسبات المختلفة وانا سعيد ان اكون بينكم الآن فى
منتدى الحصاحيصا بالرغم من مشاغلى الكثيرة والمتعددة
موقع ومنتديات الحصاحيصا
مقالات مشابهة
ما أبرز أحداث في حياة أكبر معمر في العالم في عيد ميلاده 112؟
بينها تعطل للمسجد النبوي أيام الصحابة والحرم المكي والأزهر والأموي.. تعرف على وقائع توقف صلوات الجماعة بتاريخ المسلمين
تلسكوب ضخم يلتقط صورا غير مسبوقة تكشف أسرارا جديدة عن سطح الشمس