شيعت جموع غفيرة في مدينة رفاعة يوم الأحد، الشاعر السوداني محمد عثمان عبدالرحيم صاحب الأنشودة الشهيرة “أنا سوداني أنا”، بعد أن غيبه الموت مساء السبت بالمدينة عن عمر ناهز المائة عام.
ولد الشاعر محمد عثمان عبدالرحيم علي إلياس برفاعة عام 1914، لأب من منطقة المقل القريبة من مدينة مروي التاريخية.
ومحمد عثمان عبدالرحيم هو أحد ناشطي جمعية “الزعفران” الوطنية، وهي الجمعية التي كانت تقود النشاط السياسي بكلية غردون وتحديداً في الفترة ما بين 1931 وحتى 1942.
وفي العام 1933، عمل الشاعر معلماً بمدرسة الشيخ بابكر بدري لعامين، ومن ثم التحق بالعمل بالسكة الحديد بعطبرة موظفاً.
وفي العام 1946، كتب الشاعر أيقونته وأيقونة الشعر الوطني السوداني “أنا سوداني”.
وللشاعر تاريخ ناصع في مقارعة الاستعمار بالكلمة، فكان أن أودع السجن لمرتين، الأولى عام 1944 والثانية عام 1948. وظل الشاعر العظيم حتى وفاته متقد الذاكرة قوي الإصرار على العيش في استقامة واباء .
مقالات مشابهة
هل دخل الإسلام السودان بحد السيف؟
بعد 60 عامًا.. هل شرع الاتحاد الأوروبي في تشكيل جيشه؟
في العالم إسلامان