بقلم أريج الطيب
عندما أيقنت أنك لن تجيء…
جئت كحلم جميل في ليلة صيف…
كالنورس الذي يعشقه البحر وهو يعشق (السفر)…
كأغنية فيروزيه خلقت قبل أوان العشق…
مثل نار كانت قد أضاءت بداخل الظلام ( فأحرقتني)…
مثل قصة أردت أن أسردها فسردت كامل فصولي (لتقرأني) …
مثل أمنية كانت معلقة في الحلق أردت إبتلاعها (فإبتلعتني) ..
كنت أريد قتلها فأحيتني و (تحققت)…
كم جميل ياعزيزي حضورك ..
كم رائع مجيئك بعد طول قلق…
بعد يأس..
بعد إحتضار المشاعر…
وكم جميل أني أحبك..
أمتلك الأن من الجنون جنوناً…
يجعلني أركض نحوك ألف ميل..
حافية التوقعات منكوشة الأحلام..
قابضة على جمر التعب.. يلهث قلبي حنيناً وتحناناً ..
أريد أن أتحصن منك (بك)…
أن أتوقف عن الإرتعاد (شوقاً) ..
أن أحدثك (حباً) ..
فأنا لا أحتاج لستائر مزخرفة بالأسرار لأخفي وضوح نافذتي المطله عليك ..
أنا وأنت بيننا حقول من الأماني ..
يكفي أن إحداها طفلة بفستان زهري وشرائط ملونه..
تركض بكل إنتمائها نحونا حين (نزهه)
عندما نغلق أبواب مشاعرنا ونكفر بالحب..
يأتينا على حين غره..
كأنه يلاعبنا ..
ليفجر بداخلنا طاقة ماكنا ندري وجودها..
ليعبث بالطفولة فينا ويجعلها تسيطر على عقلنا تماماً
يعبث بقلب طال عليه الجوع والبرد والوحده..
الحب ليس من الكماليات..
لنعيش من غيره ونتأقلم على عدم ودوده..
الحب هو الدافع للحياه هو رونقها ودفئها ..
هو الطاقه الإيجايبه والروح الخلاقه..
هو الشمعة العطره التي تمنح ليالينا ضوءها وعطرها
(الحب هو جوهر الروح)
مقالات مشابهة
من المعتمد المغترب الى المعتمد المغنواتي قصة مشروع
التوجيه بسفلتة 26 كيلو بالحصاحيصا و تنفيذ الخطة الاسكانيه التى تأخر تنفيذها (بفعل فاعل)
مسجد الحصاحيصا العتيق بين الامس واليوم مادة تسجيلية