الكوكب - تجربة شخصية

الكوكب - تجربة شخصية

[align=center]

طويلٌ كليلِ الشتاءِ حينما يحسُّ المرءِ بالفراغ والوحشة , لم يُحظ بمجاملةِ الزمن , ربما لا يستحقُّ ذلك , فقد ترك الزمن بصماتة عليه فاضحى يمشي مكباً على وجهه المثخن بالتجاعيد , ويعتمد في تحديد معالم الاشياء على ذاكرته اكثر من اعتماده على نظارتة الطبية العتيقة . وعلى الرغم من تأرجحه بين منتصف الستين والسبعين من العمر الا انه لازال يحاور ويجادل بذهنيةٍ مرتبة , ويراوغ ان استدعت الحاجة بمكر حازق يحشد فيه كل خبراته وتجاربه السابقة ولا يراع فيه البتة لفروقات الزمن وجغرافيا المواضيع , فان شئتم فقولوا : ان مكره كان اشتراً .
واذكر حينما طلبت منه في احدى النقاشات ان يركِّز معي في نقطةِ ما قوله لي : بأنه لا يركز سوي في مصلحته الخاصة , وكان رأيه حاسماً للنقاش ساعتئذِ . ومن المفيد جداً هنا التعريف بأن ذاك العجوز الثعلب حلبي المزاج والمنهج والتكتيك , وحلبي هنا لا اقصد بها النسب لمدينة حلب السورية , وارجو تعاطيها بالمفهوم السوداني المتوارث للمفردة وهو واضح وصريح ومعبِّر .
قبل ان يأتينا العم (ص) كنت اجالس صديقي (ج) كعادتي عند كل مساء , وكنا نعلم وقتها بقدوم جيران جدد للحي , كان منزلهم يقع على مرمى حجر من منزل صديقي , واتفقنا في جلستنا تلك على زيارتهم للترحيب والتعرف عليهم . وبمناسبة الامسيات التي كنت اقضيها مع صديقي (ج) لا بد من ذكر الشاي السادة فقد كان له طعمٌ خاص ومحبب الي نفسي لاسيما حينما كانت تعده لنا امنا الحنون والدة (ج) التي تعلمت على يديها كيف يكون الفرح بالشاي .
في ذاك المساء وبينما كنت جالساً ومعطياً ظهري للطريق باغتني احدهم بالوقوف من امامي بلا مقدمات حتى ولو كانت من قبيل "النحنحة" , وحيَّاني بودادِ كبير ثم جلس معي بلا استئذان , وحينما خرج صديقي من منزلهم ورحَّب بالزائر وهمَّ بجلب كرسي ثالث منعه الزائر بحجة انه سيمضي سريعاً لحال سبيله , وعرفنا بأنه جار جديد , وبان اسمه (ص) وعاتبنا بشدةٍ لا تخلو من لؤم لاننا لم نشارك في انزال وترتيب اثاث منزله , وفوق ذلك اتهم ابناء الحي عموماً بانهم صيِّع وربما صعاليك محترفين لانهم لم يرحبوا بمقدمه الميمون للحي , ودونما ان يعطينا فرصة للاحتجاج أو الايضاح بل دونما ان يضع شولة أو فاصلة طلب من (ج) ان يشتري له خمسة اكياس خبز وبنادول , والزمه بدفع قيمتها من باب الواجب للترحيب بجيرته !! فعجبت لمنطقه ولقدرته المتميزه في وضع الآخر في خانة الدهشة بفكرة الحركة الميكانيكية للبستم .
بطيبٍ وسماح تقبل (ج) الامر على علاته وفور توجهه للدكان ارجعه (ج) وطلب منه ان يوصي له بقهوة اشترط فيها الجودة , وحينما انصرف صديقي للمرة الثانية تجاه الدكان ضرب (ص) على جبينه بشكل درامي فحسبته قد اغفل موعداً مصيرياً أو شيئاً من هذا القبيل , ثم صاح ملء صوته مرجعاً ل(ج) ليوصيه بان يشتري له عصيراً بارداً حدد حجمه ونوعه وعينته , ثم التفت ناحيتي واخذ يحدثني عن حبه اللامتناهي للجوافة , وعرفني بقيمتها الغذائية , واوضح لي بانه قادر علي التمييز بين جوافة شندي وجوافة النيل الازرق واسهب طويلاً في ذلك فظننت ان له مؤهلاً علمياً في الجوافة , وحسبته يواظب على تعاطيها اكثر من مواظبته على الصلاة . ثم اصابتني حالة من (التدحيش) الضارب في الشرود لزمن لم استطع تقديره فحسبته زمناً غير ضائعاً , وبعد افاقتي وجدت نفسي مشفقاً على ثلاثتنا , فقد اشفقت على (ج) لاني كنت اعلم يقيناً بان تعففه ليس ضرباً من الغنى , كما كنت اعلم وقتها بحاجته الماسة لثمن البنادول , واشفقت على (ج) لامعانه في التسول الرخيص , واشفقت على نفسي لاني كنت شاهداً على الموقف وتقبلته على غير العادة ببرودٍ يستدعي الحسد .
حينما استلم (ص) وصاياه طلب مني ايصال الخبز والبنادول لمنزله واوصاني بالسرعة زاعماً ان زوجته تعاني من صداعٍ شديد , وبفطرتي الاولى علمت انه السبب الرئيس في صداعها وربما في التسبب لها في امراضِ أُخر , وافترضت في ذلك نقائها وفي المقابل تخوفت من فرضية تشابه سلوكها مع سلوكه , وبعودتي وجدت (ص) لتوه قد اكمل شرب القهوة ثم شرع في شرب العصير دون كأسٍ , ودون ان يعرض علينا الاقتسام معه رغم حجمه العائلي , كان يشرب بصوتِ مزعج , ويقول بين كل شفطةٍ واخرى : "واللة لذيذة خلاص"!! , وبعد توالي الشفطات وتسارعها تجشأ على نحوٍ قح فتوجست خيفةً منه . ثم نهض حاملاً معه ماتبقى من عصير , ووعد بان يأتينا عند كل مساء , وكلفنا بمهمة تعريفه بالجيران ومضى . فساد بيننا صمتٌ (مبرر) انفجرت بعده في ضحكِ لا يخلو من (خبث) وادركت للمرة الاولى في حياتي صدق القائل : بأن "شر البلية مايضحك".
لم نعلق اطلاقاً على الامر , واستأذنت صديقي في الذهاب ومضيت , وكنت وقتها احمد اللة كثيراً في سري لأن منزلنا كان يقع في الاتجاه المعاكس لمنزل صديقي ويبعد عنه بمسافةٍ لا بأس بها . وعندما استلقيت على فراشي كنت افكر في مصطلح (كوكب) وهو مصطلح متعارف عليه في اوساط الذين يتعاطون الخمر وهم عادةً مايطلقونه على الشخص الذي ينادمهم الخمر كأساً بكأس دون ان يسهم في شراءه أو في جلب ملحقاته من (المزَّة) , وسمحت لنفسي باستعارة المصطلح لاطلقه على العم (ص) , وفي مسلكي هذا لم اغفل مسألة تقدير المسافات بين كواكب جلسات الخمر , وكواكب جارتي وصديقتي النوباوية , وكواكب المجموعة الشمسية , والكوكب (ص) , وارتأيت ان اقلِّد الآخير وسام الكوكبة من الفئة الممتازة نظراً لتميزه وتفرده , وابتسمت للفكرة في جنح الظلام ونمت .
كانت مجالستي لصديقي (ج) يومية اخذت عندي صفة الفريضة , وكان لايثنيني عنها برد ولا غبار ولا مطر , لكن في المساء التالي لزيارة (ص) وجدت نفسي زاهداً في الفريضة فامتنعت عن الذهاب وشغلت نفسي بمشاهدة مسلسلٍ مصري ممل , ووجد ابني اختي الفرصةً مواتية ليسألني ببراءةٍ مطعون فيها ان كنت مريضاً ؟ , فأجبته بالنفي , وعزَّ عليَّ ان ابرر تواجدي بالمكان والزمان . وحينما رنَّ جرس الهاتف كان (ج) على الطرف الآخر وسألني عن سبب تأخري وذكَّرني بالتزامي تجاه ابن اخته الذي كنت قد وعدته في ذاك المساء بشرح بعض الدروس , وهكذا وجدت نفسي في دائرة الخطر وخشيت ان اكون كما الامس صيداً سهلاً للعم (ص) , وعند عودتي كنت سعيداً لأمرين اولهما ان "المعلم" (ص) لم يأتنا كما وعد - لعله كان يهاجم في جهةٍ اخرى - وثانيهما أن (ج) وعدني بالزيارة في الامسيات القادمات .
ولأقلِّص من فرص التقائي بالعم (ص) الذي تراءى هماً للجميع كباراً وصغاراً , ذكوراً واناثاً , انتهجت عدَّة سياسات تأرجحت بين الدبارات والاستراتيجيات , لكن للأسف ان بعض تكتيكاتي لم يحالفها النجاح , ووجدت نفسي لمرتين اطرق باب منزله , ففي المرة الاولى ذهبت لأسأله ان كانت لديه رغبة الاشتراك في صيوان الحي الذي كنت مسؤولاً عنه وقتها وسعدت باعتذاره , وفي المرة الثانية كنا نرتب للقيام بحملة اصحاح بيئي بالحي وحينما رفض الجميع طرق بابه تصديت للأمر وكان معي احد الاصدقاء , وبعد ادخاله لنا ومعرفته لسبب زيارتنا اثنى كثيراً على مجهوداتنا الشبابية واسهب كعادته في الامر فتوقعنا منه دعماً جزيلاً ربما يحملنا للتفكير في بناء فصل دراسي جديد بمدرسة الحي الابتدائية , ولكنه سرعان ما احبطنا بقوله : بان نأتيه في الخريف القادم !! .
مشاركاتي الاجتماعية بالحي كانت تجمعني قسراً بالمدعو (ص) , ومن هنا وهناك كنت اسمع بحكاياته اللائقة وغير اللائقة فكان يبدو لي وكأنه يحمل منجلاً حاد السنان ليمارس به هوايته في تجريح وتقطيع الآخرين كيفما شاءت شهيته الى ذلك سبيلا .
توعدني (ج) بعقوبةٍ (ماكرة) , فجاءني يجر خلفه العم (ص) , ونظراً لغياب الاسرة وجدت نفسي ولأول مرةً في حياتي اعدُّ القهوة لضيفي الذي لم يفوِّت الفرصة لابداء امتعاضه من مذاقها , وكذلك دلى بدلوه - طوعاً - في خرطة منزلنا وفي لون الغرفة التي استضفته بها وفي سقفها وعدد محاسنه واسهب في ابراز عيوبه , و . . . . و . . . . وحمدت اللة ان نظره الكليل حال دونما ان يبدي رأياً في (فنيلتي) الداخلية .
(لبدت) لـ (ج) وجاءتني الفرصة سريعاً , ففي ذات يوم وبينما كنت جالساً معه بمنزلهم سمعنا طرقاً قوياً على الباب اعقبه صياح (ص) منادياً فتجاهله صديقي , وقررت ان استثمر الموقف بمبدأ "عادل امام" المحرِّض للدخول (بها) بفكرة ان الحياة "فرص" !! فتصيدت العم (ص) وقلت له : باني لمحته من بعيد وهو يطرق وينادي لـ (ج) واخبرته باني قد وجدت (ج) لحظتها بمنزلهم , وقبل ان يوظف ظنه ذكرت له بان اسرة صديقي جميعها تعاني من ضعف سمعٍ وراثي , وهكذا اضحى لا يتقيد كثيراً أو قليلاً بالطرق أو النداء واعطى نفسه الحق في اجتياح منزلهم متى ماشاء .
ملحوظة : فتح الباب المغلق من ترباسه الأعلى عند العم (ص) اسهل من شرب الماء !!
حينما نويت الاغتراب وحددت موعداً لسفري ذهبت لوداع معارفي بالحي فوجدت العم (ص) واقفاً بباب منزله فعرَّجت عليه "تنفلاً" وقبل ان يرد تحيتي قال لي : (قبيل شايفكم قاعدين زي النعاج تحت حيطة ناس محي الدين!!) ولفارق العمر تقبلتها كالسابقات وكانت الآخيرة بعد ان استعصمت عن منجله بالغربة .
وختاماً تبقى حقيقة تفرد العم (ص) التي دفعتني دفعاً للكتابة عنه , واوضح هنا ان علاقتي به كانت اكثر من مؤسفة واقلَّ من خاسرة , اذ كان فيها جانباً ايجابياً غير منظوراً لـ (ج) الذي تركته يجأر بمُر الشكوى منه , والجانب الايجابي تمثل في ان هذه العلاقة اعطتني المرونة المثلى لتقبل سخف الآخرين لأنه ومهما عظم لا ولم ولن يواز مالدى العم (ص) .
ملحوظة آخيرة : العم (ص) فيه (كثير) من اذى الكفيل !!
[/align

]

الاخ الجميل محمد شريف
مرحبا بك
سرد جميل ورائع برغم مساخة العم (ص)
اسلوب ممتع وسلس
ارجو الا تضن علينا بمثل هذه الدرر
وكتر منها
تخريمه
الرشيد عندو حق ..........

الاخ الكريم ابو امجد
تحية عطرة
اشكرك جزيل الشكر على المرور وعلى (الدفع) المعنوي المقدر
سنلتقي باذن الله

سلامات عوافي ..
اخــــي محمد ..

ها انت تدلف الينا ..
بوابل من الكــلم الجميل ..
والســـــــــــــــــرد الممتع ..

سوف ..
اتلصص حولك ..
بحثاً عن المزيد ..


ولك ودي واحترامي

اهلا اهلا اهلا بيك

الاستاذ محمَّد قسم السيد
تحياتي العاطرات
سعدت بمرورك وبالثناء فلك الشكر اقصاه
تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدودرعيه

اهلا اهلا اهلا بيك

اخي الفاضل
حفيد ودرعية
شكراً شكراً شكراً ليك

تسلم يا رائع شي جميل

أخي محمد شريف سلامات
مجهود مقدر بارك الله فيك
واصل واصل فنحن متابعين

	محمد شريف لك التحايا يعلم الله ودون مجاملة ( تستحقها اصلآ ) أستمتعت جدآ بالقصة ولعل الجار ( ص ) جار واقعي رغم اختلاف الكثيرين في التقييم ومّرد ذالك الي أن الطبيعة جبل وانه يتصرف بعفوية دون قصد وأخرون يعتبرون ذالك نوع من السذاجة ( المؤذية ) والمتعمدة مع سبق الأصرار . المهم أني ارتحت جدآ مع سفرك ومغادرتك للعم ص مع امنياتي لك بالراحة ايضآ من (ص2) الكفيل . تقبل مروري وأعجابي .

الاحباء
نوبي
ابو عمر
محمَّد المنصوري
تشرفت كثيراً بمروركم وبكلماتكم الطيبة فلكم مني اسمى آيات الشكر
يا اخوي المنصوري العم (ص) مؤذي حد الاذي وبخيلُ حد البخل وانتهازي من الدرجة الاولى والطامة الكبرى (ايدو خفيفة) !!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المنصورى

وانا كمان زي ما قال محمد

والاصلي دايما بجيب لينا الحاجات الحلوة ربنا يخليه لينا يارب


اما ص دا حكايته حكاية

زمان حبوبه تقول ليك الزول دا مغسل وشوا بحاجة كدا ......ما لذيذة ومابتتكتب

كنايه على انه الزول دا ما بستحي

اها عمك ص دا كدا

اي هو عم كبير بس من شب علي شئ شاب عليه

وهو اتعود على الاسلوب دا وهو صغير وفقام بيه

ومش المشكلة في المساخة ولكن معاه شحته والسؤال فيه مذلة

فما بالك كمان بدون تقدير لوضع الزول وفرض طلباتك عليه

الله يكون في عون ج وحمد الله ليك بالسلامة وربنا يخلينا خفييفين على عباده

وتحياتي

مشكور كتير محمد شريف علي القصه والسرد الي بالجد ممتع

بيني وبينك العم (ص) عملي لي وجع قلب وقرب يرفع الضغط

لأني اتخليت الحكايه عفويه منه لكن اكتشفت انها سذاجه وقوة عين كمان

تسلم ويسلم حسك الادبي العالي

اختي الموقرة
ست البنات
لك شكري الجزيل وانت تعطرين المكان
ودعواتي بان لاتلتقين (ابداً) بمثل العم (ص)
تحياتي

حبوبة (الحبوبة)
مرورك ودعمك المعنوي شرفني كثيراً
لك شكري المتناهي
والتحايا

استاذنا العزيز محمد شريف تحياتي والله سماجة (ص) ما زعلتني بقدر لامبالاة وطيبة (ج) ياخ معقولة في ناس كدة ممكن الضغط عليها للدرجة دي وما تنفجر عارف يا محمد شريف انا يادوب عرفتة ناس الانقاذ ديل حكمونا 22 سنة ومارسو فينا اساليب ص دي من دون ان نهب فيهم ونقتلعهم لية لاننا ما بنفرق بين الطيبة واحترامنا لقيمنا كقيمة احترام الكبير وبين اللا مبالاة من الظلم ,جاء الينا اهل الانقاذ ووجدو, الشعب كلوا يحمل فضائل ج فمارسو فية اساليب ص بابشع الطرق , وتأكد يومك التسمع انو ناس الحي هناك اتخذو موقف قوي من سخافات ص دة ان كان لايزال موجود عندها ابشر بان هناك تغيير حقيقي سيتم في البلد بصورة عامة . تحياتي واعجابي اللا متناهي بالسرد استاذنا الفاضل محمد شريف

استاذي الكريم الهمباتي
لك الود (كما اُنزل)
ولا اخفيك سراً باني بصدد ان (ادخرك) اخاً صديقاً للزمن الآتي وعليه اعدك باتصال هاتفي (وشيك)
اتفق معك بان غشامة (ص) استقوت بسماحة (ج)
لكن . . . .
عن نفسي (لؤمي) لم (يعتقني) من (جهجهة) العم (ص)
واتفق معك ايضاً بان طيبتنا (السالبة) من اسباب (الداء)
لك التقدير (كما) الود

الحبيب دوماً/ أبو الشريف
سأعود إلي هنا بدراسة نقدية علي نهج (معتز الشفت..قصة الولد التفتيحة).. و إلي أن أعود إليك بقبلة بريئة من فم يتلهف أن يتحدث معك و إليك إلي خدٍ في وجه لشخصٍ نحمل إليه صبابات الهوي الأول.
و دمت أخاً.

الاخ الصديق / الرشيد
التحية بعمق الذي بيننا
ارجو ان تكون بخير
لا (حاجة) لي في ان اشكرك علي المرور ولا (حاجة) لك بشكر حتماً سيأتي على غير ماتستحق
لك الود
= = في انتظار ماوعدتني

حتما انا الخاسر الاكبر
بل هو جرما ان لااكون هنا
سرعة القطار ليس عذرا لعدم توقفي في هذه المحطة
الجميل محمد شريف لابد لي ان استشف بعضا من شجاعة (ص) التجسسية
واقول لك ان عصير الجوافة فيه كثيرا من الفوائد
جميل هذا المكان رائع هذا السرد جوافة بس
دي جوافتنا الاصلية ماجوافة (ص)
في انتظار بقية الحروف ....

الف مرحب بيك ولا استطيع ان اقول الا ماشاء الله عمل رائع و انيق و تذكرت فيه كتابات العمالقة وفقك الله

المايسترو البرنس
تحياتي العاطرات
لا اذيعك سراً ان الثناء يشقيني
مرورك الاخضر اسعدني
لك جزيل الشكر وعميق التقدير

الاخ (الشفت) قدورة 00 قدورة
تحياتي لك والتقدير
مرورك اسعدني كثيراً واشادتك فيها سخاء لا استحقة
انت من الاقلام المميزة في المنتدى , وليست هذه بتلك
لك مني خالص الود وانضره

بحق كنت أستطرد المحاورة اللذيذة كإستطراد العم (ص) في عب العصير عباً دون توقف
ولربما طعم حروفك بالنسبة لي كان أطعم وألذ من ذاك العصير ..
حتى أن الإبتسامة أخذت مأخذها من قلبي
بل اتخذ الإنبساط طريقاً متواصلاً من الضحك ..
ومع كل الجمال إلا أن لي ملاحظة وعذرا .. ليس عيبا في النص
ولكن هو عيبٌ فيّ أنا ... فأنا أحب تصوير الخيالات في عقلي
والأسماء حتى وإن كانت غير متصلة بالواقع
إلا أنها تترك إنطباعا أجمل في عقلي من الحروف المقوّسة
ممتنة جدا لهذا الفضاء الزاخر والرائع _ محمد شريف _
وأعترف أني حظيت بلذة التصاوير الساخرة لذات العم (ص)

الاخت
رمادُ حرف
سعيدٌ بنصيبي من العبير الذي تُضمخين به المكان
مرورك (طاعم) وجميل فلك الشكر العميق
الحروف (المقوسة) نستر من خلالها بعض الألم
تحياتي والود

ود شريف
منذُ مقدمك
بشرنا صاحبنا
بك ,, فوصينا
أعُيننا بأن
تقتاتَ على
دررك هنا ,,
وها هى
نكهة حضورك
تزكمُ أنف
الإبداعِ
.......
لله درُّكَ
والحرفُ
عندك طائعاً ..
.........
لكن ( ص )
بلاء قدر
ورائحة ( كاس )
من فم كوكبْ ..
..........
شُكراً غزيراً
لهطولك هنا ...
ومنتظرين
( سيدا )
الرشيد
للتحليلْ
والقراءة
الفنيه ...

صاحب القلم الانيق
الاخ الطالبابي
مرورك من هنا مكسب (قومي) وشرف لي
اشكرك بكل اللغات واللهجات